الضيق من الأمور التي تصيب كل انسان في هذه الحياة لا مفر منه، وله أسبابه وعلاجه، وقد أوصى ربنا تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) سورة الحجر 97-99، ولكل ضيق سبب وعلاج.
أسباب الضيق:
علاج الضيق:
أفضل علاج هو ما أوصى به ربنا سبحانه وتعالى، ويتلخص في أمور: التسبيح، الصلاة، المواظبة على الطاعة.
فإذا أصابك هم أو حزن فالجأ إلى الله وأكثر من التسبيح وقم إلى الصلاة، فهي الراحة من كل ضيق وهم، وأيضا الدعاء والتضرع إلى الله بذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض، ورب العرش العظيم) رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه رقم (6346).
ومن العلاجات هو البعد عن أسباب الضيق مثل المشاكل وحلها أولا بأول وعدم تراكم المشاكل، ولكل مشكلة حل يمكن الاستعانة بذوي الخبرة، أو استشارتهم، وأي شيء ترى أنه قد يسبب لك مشكلة فابتعد عنه بقدر الإمكان فسلامتك أغلى من كل شيء.
ومن أقوى الوسائل أيضا التعليم الصحيح، وقراءة الكتب في شتى المجالات وخاصة المرتبطة بالعلاقات الشخصية وغيرها.
ومن وسائل علاج الضيق النظر لمن هو دونك وقد ينفعك زيارة المرضى ودور الأيتام والمسنين.
ومن وسائل العلاج الصدقة ومساعدة الآخرين.
وأيضا اذا استمرت بك الضيقة راجع الخبراء والمختصين في ذلك فقد يكون لديك مرض لا سمح الله.